الحمد لله الذي أنار عقولنا بالعلم فقال عز من قائل :

{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }


بحمد الله وتوفيقه تمكنا خلال عشرين عام من العطاء والاجتهاد في بناء دار نشر أصبحت صرح من صروح المعرفة، وقد كانت لتجربتنا السرة وجهودنا المتميزة من خلال ما ننشره من علم في مختلف التخصصات العلمية والمشاركة الفعالة في جميع المعارض المحلية والدولية والكثير من المبادرات التي أسهمت بشكل فعال في النهوض بمؤسستنا كرائد في مجال نشر ُ الإبداع العلمي والثقافة العلمية في جميع دروب العلم، فقد أوكلنا على عاتقنا المساهمة الفعالة لجميع الجامعات وكليات التربية والمعاهد العلمية وذلك بالوقوف جنبًا لجنب في نشر الكتب العلمية لجميع أعضاء هيئة التدريس، وتوصيلها للطالب والطالبات والقراء في جميع إنحاء الوطن العربي، ويحدونا الأمل أن تساهم الدار في تغيير الصورة النمطية للنشر في محاولة للاستثمار والإبداع في مجال النشر، وما نزال في تعاون مستمر مع المؤلفين لتحقيق أهدافنا السامية، والدار على استعداد تام للتعاون مع كل صاحب علم يريد توصيله للمتعلم أينما كان. واهلل من وراء القصد وفق اهلل الجميع. .